لم تعد القوى العاملة الأمريكية منتجة كما كانت قبل عام واحد فقط، وقد يكون لهذا في النهاية تأثير عميق على رفاهية البلاد، حسبما نقلت ((الإذاعة الوطنية العامة)) عن خبراء اقتصاديين الأسبوع الماضي.

هذا العام، انخفضت الإنتاجية في الولايات المتحدة بنسبة 4.1 بالمئة على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ أن بدأت الحكومة في تقدير نسبة الإنتاجية في عام 1948. ومنذ ذلك الحين، كانت الإنتاجية الأمريكية في منحنى صعودي مطرد.

وأشار التقرير إلى أنه تم تسريح ما يقرب من 20 مليون شخص من وظائفهم في غضون أسابيع مع انتشار جائحة كوفيد-19، بغض النظر عما إذا كان لديهم أخلاقيات عمل قوية أو أداء جيد أو ولاء للشركات التي يعملون لديها.

ثم تحولت الرياح الاقتصادية بعد أشهر قليلة، وأصبحت الشركات فجأة في أمس الحاجة إلى التوظيف، ووصلت عمليات الإقالة والتسريح إلى أدنى مستوياتها التاريخية. وغالبا ما كان الموظفون الباقون في وظائفهم يعملون إلى حد الإنهاك، وتم توظيف المبتدئين ذوي الخبرة الأقل بأجر أعلى، وتجاهلَ أصحاب العمل الأشياء التي كان من الممكن أن تؤدي إلى تسريح العمال في الماضي.