السويد ترفض طلبا روسيا بمشاركة نتائج التحقيقات بشأن تخريب خطي نورد ستريم

قالت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون يوم الاثنين (10 أكتوبر) إن السويد لن تشارك مع روسيا نتائج التحقيق بشأن الانفجارات التي أدت إلى تخريب أنبوبي نورد ستريم لنقل الغاز قبل أسبوعين لدواع السرية.

ونقل التلفزيون السويدي عن أندرسون ردها على الطلب الروسي قائلة "في السويد، لدينا سرية في التحقيقات. ونعمل بالضبط على كيفية صياغة ردنا".

وقالت أندرسون للصحفيين على متن إحدى سفن خفر السواحل السويدي في ميناء كارلسكرونا القريب من مواقع التسرب إن "هذا حدث غير عادي".

وفي الأسبوع الماضي، طوق خفر السواحل منطقة محيطة باثنين من التسريبات من أجل إجراء التحقيق في الموقع كما أرسلت البحرية سفينة واحدة على الأقل قادرة على إجراء تحقيقات تحت الماء.

ووقعت أربعة تسريبات-- اثنان في المنطقة الاقتصادية الخالصة للسويد واثنان في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك-- على مسافة قصيرة من بعضها البعض في غضون فترة زمنية قصيرة، مما أثار شكوكا حول حدوث تخريب.

كما كشف تحليل للنشاط الزلزالي في المنطقة عن وجود أثر زلزالي يتزامن مع الانفجارات.

وقال جهاز المخابرات السويدي يوم الخميس إن التحقيق عزز الشكوك بشأن حدوث عمل تخريبي جسيم.

يذكر أن الأنبوبين تم انشاؤهما لنقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا وأبدت روسيا اهتمامها بالمشاركة في التحقيقات المتعلقة بالتسريبات.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق