في قمة برلين للهندسة الميكانيكية التي عقدت مؤخرا ، أصبح "الحفاظ على التجارة مع الصين" موضوعا ساخنا. حيث أعرب المستشار الألماني أولاف شولتز مرة أخرى عن تأييده للعولمة ، مشيرا إلى أن " فك الارتباط " هو إجابة خاطئة تماما ، وشدد على ضرورة الحفاظ على علاقات تجارية مع العديد من البلدان ، بما في ذلك الصين .
من كلماته وبعض المسؤولين الأوروبيين ، فإنه ليس من الصعب أن نرى أن " القيام بأعمال تجارية مع الصين " أصبح خيارا لعدد متزايد من الشركات في مختلف الدول ، باعتبار الصين " السوق العالمية " و " مصنع العالم " وهذان عاملان مهمان
قد أصبحت الصين ثاني أكبر سوق استهلاك للسلع في العالم ، وكما أن اتجاه ترقية الاستهلاك واضح . هذا يساهم في تحسين حياة الشعب الصيني ، بل ويقدم المزيد من فرص التنمية لمختلف الدول في أنحاء العالم أيضا.
في الوقت نفسه، فإن الصين باعتبارها مصدر التوريد العالمي المهم لا يمكن الاستغناء عنها.
على المدى الطويل ، لذا فإن آفاق تنمية الصين ثابتة ، وإصرار الصين على الإصلاح والانفتاح هو ثابت ، وموقفها من مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع البلدان الأخرى هو أيضا ثابت.