قال وزير الشؤون الخارجية والتجارة المجري بيتر سيارتو هنا يوم الثلاثاء، إنه سيُسافر إلى موسكو يوم الخميس لتوجيه رسالة قوية حول أهمية السلام، ومناقشة طرق لضمان إمدادات الطاقة في المجر.
وسيكون هناك للمشاركة في" أسبوع الطاقة الروسي".
وقال في مؤتمر صحفي عُقد مع وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا السلوفيني ماتياز هان "إنه من الواضح أن التصعيد في أوكرانيا يتجه نحو اتجاه خطير للغاية. والآن نحن حقا في اللحظة الأخيرة لتغير الأوضاع."
وأضاف "بدلا من الجهود التصعيدية والخطابات الحربية، أعتقد أنه الوقت الذي ينبغي علينا نحن في أوروبا أن نحول تركيزنا نحو بذل قصارى جهدنا لتحقيق السلام."
وأشار إلي أنه سيلتقي بممثلين من شركة الطاقة الروسية العملاقة ((غازبروم)) وشركة ((روس آتوم)) النووية الروسية، فضلا عن مسؤولين حكوميين مسؤولين عن سياسة الطاقة الروسية، لإجراء محادثات حول الطرق الممكنة لتجنب نقص الطاقة في المجر هذا الشتاء.
ولم يحضر أي وزير بالاتحاد الأوروبي هذا الحدث المنعقد في موسكو سوى سيارتو.
وأردف "لا يريد أولئك الذين ينتقدوني لقيامي بذلك (المشاركة في "أسبوع الطاقة الروسي") تحقيق السلام، ولا يهتمون بإذا سيكون لدى الشعب المجري إمدادات طاقة أم لا."
جدير بالذكر أنه رغم أن الحكومة المجرية صوتت مع الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي لصالح فرض عقوبات غربية على روسيا، إلا أنها اعترضت بشدة على تمديد هذه العقوبات لتشمل قطاع الطاقة الروسي.