الصين تدعو الأمم المتحدة إلى إعطاء الأولوية للموارد المالية من أجل التنمية

قال مبعوث صيني يوم الأربعاء إن الصين تأمل في أن تعطي الأمم المتحدة الأولوية لمواردها المالية المخصصة للتنمية لتراعي بشكل أفضل متطلبات وشواغل الدول النامية.

أدلى تشنغ لي، مستشار البعثة الصينية الدائمة لدى الأمم المتحدة، بهذه التصريحات في اجتماع اللجنة الخامسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخطة البرمجية والميزانية البرمجية المقترحة للعام 2023 للمنظمة العالمية.

وقال تشنغ إن البلدان النامية الواسعة تواجه في الوضع الحالي تحديات أكبر على صعيد الانتعاش الاقتصادي وتتطلع إلى دعم أفضل من الأمم المتحدة إلا أن مستوى ميزانية الأقسام التنموية اتسم بزيادة طفيفة للغاية لا تعكس متطلبات ورغبة الدول النامية.

وأضاف "نأمل أن تتمكن الأمانة العامة (للأمم المتحدة) من تحسين مخصصات الميزانية لضمان إعطاء الأولوية للتنمية بموارد مالية كافية ومستدامة، من أجل الاستجابة للصعوبات والشواغل الفعلية للبلدان النامية، وتعزيز تنفيذ جدول أعمال التنمية المستدامة للعام 2030".

وأشار تشنغ إلى أن الصين لاحظت بقلق أنه في إطار البند 24، أدرجت الأمانة العامة لأول مرة موارد لتنفيذ الولايات المتوقع اعتمادها باسم الولايات الجديدة والموسعة.

وقال إن الحكم المسبق على ولاية الجمعية العامة أو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وتحميل موارد محتملة في قسم الميزانية يتعارض مع المبدأ الأساسي المتمثل في "الولاية أولا، البرنامج تاليا، الميزانية أخيرا".

وقال تشنغ إن الخطط البرمجية التي أقرتها الجمعية العامة تضع الأساس للميزانية البرمجية بما يعكس الخطط البرمجية من منظور التمويل. وتضمن هذه الخطط بشكل عام أن الأمم المتحدة ستكون قادرة على تنفيذ ولايات وأولويات الدول الأعضاء بدقة. ولا ينبغي التقليل من أي منها أو تجاهلها. ولا يجب أن يؤدي أي تغيير في طريقة الميزانية إلى ضعف وقطع الصلة فيما بينها.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق