على مدى عقود عديدة، نصبت الولايات المتحدة نفسها مدافعا عن الديمقراطية في أنحاء العالم، لكن وفقا لمجموعة واسعة من استطلاعات الرأي، فإن مصير الديمقراطية الأمريكية نفسها يثير الآن قلق المشاركين في تلك الاستطلاعات، وفقا لتقرير نشرته شبكة ((يو إس نيوز آند وورلد ريبورت)) يوم (الأربعاء).
ذكر التقرير أن التضخم لا يزال هو القضية الكبرى التي ذكرها المستطلعة آراؤهم وهم يفكرون الآن بشأن من سيمنحونهم أصواتهم في انتخابات التجديد النصفي الشهر المقبل، بينما يأتي التهديد المتعلق بالديمقراطية الآن في المرتبة الثانية، متقدما على حقوق الإجهاض والجريمة والهجرة وغيرها من القضايا التي يكرر المرشحون في كلا الحزبين الحديث عنها في حملاتهم.
وأوضح التقرير أنه "بينما كان القلق أعلى بين مؤيدي الديمقراطيين منه لدى مؤيدي الجمهوريين خلال استطلاعات الرأي، فإن هذا الاتجاه السائد لا يقتصر على الولايات المؤيدة للديمقراطيين".