مراسل باكستاني: شينجيانغ تزدهر في بيئة سليمة لحقوق الإنسان

نشر المراسل الباكستاني محمد زهير الأسدي مقالا تحت عنوان "شينجيانغ تزدهر في بيئة سليمة لحقوق الإنسان"، يتضمن رفض مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في دورته الحادية والخمسين، خلال جلسة التصويت المنعقدة في يوم الخميس 13 اكتوبر، مشروع القرار بشأن إجراء مناقشة حول حالة حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة حزمت مشروع القرار عمدا و قامت مع حفنة من الدول الغربية الأخرى بالضغط على بعض الدول الأعضاء، خاصة الدول النامية منها، والتي صوتت بالرفض على هذا المشروع.

وأضاف في مقاله أن الاتهامات الموجهة للصين من طرف بعض العناصر الغربية بما فيها وسائل الإعلام ومراكز الفكر والمسؤولين لا تتطابق مع دينامكية التنمية في منطقة شينجيانغ وإنها عبارة عن تحيز ايديولوجي يعكس عدم رغبتهم بالاعتراف بالجهود الجبارة التي تقوم بها الحكومة المركزية والحكومة على المستوى المحلي لتطوير المنطقة كمركز للتنمية الاقتصادية. وخير دليل على ذلك البيانات الاقتصادية التي تظهر النمو السريع لاقتصاد المنطقة مع الزيادة المرتفعة للقوة الشاملة والنمو المتواصل للبنية التحتية والتحسن التدريجي لبيئة الاستثمار.

فمن خلال الأخذ في الاعتبار تنمية المنطقة، فإن تدخل الولايات المتحدة في شؤون شينجيانغ هو فاشية واضحة، إذ حشدت الحكومة كل مواردها من أجل توفير حياة مزدهرة للمواطنين المحليين على قدم المساواة دون تمييز على أساس الأعراق.

ولإثبات ذلك، نظمت الحكومة المركزية الصينية عدة مرات زيارات للصحفيين والعلماء والأكاديميين وغيرهم لتجربة الوضع العملي للأعراق في الميدان.

ولطالما أعجب الأشخاص الذين زاروا المنطقة بوتيرة التنمية في المنطقة في ظل السياسات التي يقودها الحزب الشيوعي الصيني. حظيت مرونة جميع الأعراق في الصين بتصفيق أولئك الذين زاروا ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ومن المؤكد جدا أن رحلة الأمة لتأمين المجد والتجديد العظيم ستكون مستمرة من خلال الاستفادة من جميع فرص الاعتزاز بالسلام.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق