لم تفلح سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة على نحو حاد منذ مارس الماضي في مكافحة ارتفاع الأسعار، حسبما أفادت وكالة أنباء ((أسوشيتد برس)) في تقرير.
وذكر التقرير الذي نشر في 14 أكتوبر أن التضخم المرتفع امتدت آثاره الآن إلى ما هو أبعد من السلع المادية ليطال قطاع الخدمات الكبير في البلاد، بدءا من رعاية الأسنان وإيجارات الشقق إلى إصلاح السيارات وأسعار الفنادق.
وأشار التقرير إلى أن "كل شيء تقريبا" يدفع التضخم إلى الارتفاع، مضيفا أنه على الرغم من تراجع تأثير بعض العوامل الرئيسية التي كانت تحرك في السابق معدلات التضخم - مثل أسعار الغاز والسيارات المستعملة - للشهر الثالث على التوالي، فإن التقرير الأخير عن مؤشر أسعار المستهلكين في سبتمبر جاء أكثر سخونة من المتوقع.