قال الذراع الإنساني للأمم المتحدة يوم الخميس إن الاحتياجات المتزايدة للصومال المنكوبة بالجفاف أدت إلى زيادة في حجم مواد الإغاثة المسلمة لتحقيق هدف يناير الماضي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2022 تستهدف الآن 7.6 مليون شخص، بزيادة 40 في المائة منذ يناير.
وأضاف المكتب أن "المانحين قدموا مساهمات سخية تزيد قليلا عن مليار دولار أمريكي حتى الآن هذا العام، أو 46 في المائة من مبلغ 2.26 مليار دولار المعدل"، مضيفا "لقد سمح لنا ذلك بالوصول إلى حوالي 6.5 مليون شخص في جميع أنحاء الصومال بشكل من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأردف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه مع تدهور الوضع ستكون هناك حاجة إلى مليار دولار إضافي لتقديم المساعدة المنقذة للحياة بحلول نهاية ديسمبر وحتى أوائل العام المقبل، موضحا أن التمويل وصل متأخرا هذا العام آملا ألا يتكرر نفس الأمر في 2023.
وقال المكتب "بينما يركز العاملون في المجال الإنساني على إنقاذ الأرواح وتجنب المجاعة، هناك حاجة ماسة للاستثمار في سبل العيش والقدرة على الصمود وتطوير البنية التحتية والتكيف مع المناخ والحلول الدائمة".
وأطلق منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيثس يوم الأربعاء مبلغ 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ للمنظمة العالمية لتسريع تقديم المساعدات الطارئة في الصومال، التي تعاني من أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.