أتم إيلون ماسك صفقته لشراء ((تويتر)) مقابل 44 مليار دولار أمريكي يوم الخميس، حيث استحوذ على منصة التواصل الاجتماعي هذه، حسبما ذكرت شبكة ((سي إن إن)) نقلا عن مصادر مطلعة على الصفقة.

وقالت المصادر إن الرئيس التنفيذي لشركة ((تويتر)) باراغ أغراوال والمدير المالي نيد سيغال غادرا مقر الشركة في سان فرانسيسكو ولن يعودا.

ونشر ماسك مقطع فيديو لنفسه وهو يسير في مقر شركة ((تويتر)) حاملا حوض مطبخ في يده. وجاءت التغريدة التي كتبها على الفيديو، كما يلي "الدخول إلى مقر ((تويتر)) - دع هذا يغرق!". كما أعاد تسمية نفسه "رئيس التغريد" على منصة التواصل الاجتماعي.

وكان أمام ماسك حتى يوم الجمعة لاستكمال استحواذه على تويتر أو مواجهة معركة قضائية مع الشركة.

في أبريل، أعلن إيلون ماسك عن الاستحواذ على ((تويتر)) بقيمة 44 مليار دولار. وفي وقت لاحق من شهر مايو، قال إن الصفقة معلقة مؤقتا حيث طلب تفاصيل حول عدد الحسابات غير المرغوب فيها والوهمية على منصة التواصل الاجتماعي. وقرر ماسك إلغاء صفقته لشراء تويتر في يوليو.

ثم رفعت شركة ((تويتر)) دعوى قضائية ضده، قالت فيها إنه "يرفض الوفاء بالتزاماته تجاه تويتر وحملة أسهمها لأن الصفقة التي وقعها لم تعد تخدم مصالحه الشخصية".

في 4 أكتوبر، اقترح ماسك المضي قدما في الصفقة بالسعر الأصلي، قبل المحاكمة المقررة في محكمة ديلاوير تشانسري في 17 أكتوبر، حيث كان من المقرر أن تسعى ((تويتر)) إلى الحصول على أمر يوجه ماسك إلى إتمام الصفقة مقابل 44 مليار دولار.

وفي رسالة بعث بها إلى ((تويتر))، عرض ماسك المضي قدما في الصفقة إذا تمكنت المحكمة من تأجيل المحاكمة وجميع الإجراءات الأخرى ذات الصلة.

وحكم قاض في محكمة ديلاوير تشانسري في نهاية المطاف بأن ماسك أمامه حتى 28 أكتوبر لإتمام صفقة تويتر أو التوجه للمحاكمة.