أدان الصومال والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة هجوما بسيارتين مفخختين استهدف مبنى وزارة التعليم الصومالية يوم السبت(29 أكتوبر)، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم نساء وأطفال.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، بيد أن حركة "الشباب" الإرهابية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" كثيرا ما تستهدف مبان حكومية ومدنية في الأماكن العامة في الصومال، فضلا عن القواعد العسكرية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.

واتهم رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري حركة "الشباب" بالاسم، مؤكدا أن هجماتهم لن توقف التزام الحكومة باجتثاث الإرهاب بكل أشكاله.

فيما أشار صادق دوديشي، المتحدث باسم قوة الشرطة الصومالية، إلى أن عددا غير محدد من الأشخاص، بمن فيهم صحفيون وضباط شرطة، من بين الضحايا.

ولم يتم بعد الكشف عن العدد الرسمي للضحايا.

ودعت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال في بيان إلى عمليات عسكرية مستمرة ضد المتمردين، من أجل قمع الهجمات الإرهابية المتصاعدة في البلاد.

ومتقدمة بتعازيها لأسر الضحايا، نشرت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال تغريدة على موقع التدوين المصغر ((تويتر)) قالت فيها إنها "تتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وتقف بحزم مع جميع الصوماليين ضد الإرهاب".

وجاء الهجوم في وقت يجتمع فيه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وقادة الولايات الأعضاء الفيدرالية، بمن فيهم المسؤولون الأمنيون، لمناقشة العمليات الهجومية الجارية ضد حركة "الشباب".