أجرى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم (الثلاثاء) محادثة هاتفية مع وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا.
وفي معرض إشارته إلى الانعقاد الناجح للمؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني، قال وانغ إن انتخاب شي جين بينغ بالإجماع أمينا عاما للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني قد حقق التطلعات المرجوة، وهو الطموح المشترك للشعب، وسيضمن استمرار السفينة الصينية العملاقة في مسارها، وسيرها في اتجاه الريح وركوبها الأمواج.
وأوضح أن المؤتمر الوطني وضع خطة للتنمية المستقبلية في الصين، ما ضخ يقينا هاما في عالم متقلب.
وأضاف أن المؤتمر أكد مجددا على سياسة الصين الخارجية المستقلة القائمة على السلام، والتزام الصين بدعم السلام العالمي وتعزيز التنمية المشتركة، ما سيوفر طاقة إيجابية قوية للمجتمع الدولي في مواجهة التحديات العالمية.
وأشار وانغ إلى أن الصين تحافظ على الاستمرارية والاستقرار في سياستها تجاه فرنسا وأوروبا، وتقف على أهبة الاستعداد لمواصلة دفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والاتحاد الأوروبي، وتعميق التنسيق والتعاون الاستراتيجيين بين الصين وفرنسا.
وقال إنه يتعين على الصين وفرنسا الاشتراك معا في تخطيط وتصميم تبادلات وتعاون على مستوى رفيع في مختلف المجالات بين البلدين، من أجل فتح آفاق جديدة للعلاقات الثنائية.
من جانبها، قالت كولونا إن فرنسا والصين تحافظان دائما على الثقة والتعاون المتبادلين من أجل حماية السلام والاستقرار على الصعيد العالمي بشكل مشترك.
وأضافت أن فرنسا تأمل في إقامة تبادلات رفيعة المستوى أوثق واتصالات متعمقة مع الصين، لتعزيز المصالح المشتركة والتصدي للتحديات المشتركة.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن أوكرانيا والوضع في شبه الجزيرة الكورية والقضايا الأخرى محل الاهتمام المشترك.