" أنا مقتنع أن نظام  بيدو يمكن أن يسهم في التنمية الدولية، ولا سيما في دعم البلدان النامية في جهودها الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة " . أدلى بهذا التصريح السيد هوكر، ممثل باكستان،  في  الدورة السادسة عشرة للجنة ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ المعنية ﺑﺎﻟﻨﻈﻢ العالمية ﻟﺴﻮﺍﺗﻞ الملاحة (ICG) في أبو ظبي، بالمقابل، فإن الكتاب الأبيض بعنوان "نظام بيدو الصيني للملاحة عبر الأقمار الصناعية في العصر الجديد" الذي أصدرته الصين يوم الجمعة (4 نوفمبر)، يقدم أدلة قاطعة على هذا التصريح.

ونفذت الصين أنشطة تعاون دولي فعالة بشأن نظام بيدو للملاحة عبر الأقمار الصناعية (بي دي إس) ، وطورت تطبيقاته في جميع أنحاء العالم، وذلك للمساهمة في بناء مجتمع مصير مشترك عالمي.

وتلعب الصين دورا نشطا في دعم وتعزيز التوافق والتشغيل المتبادل لأنظمة الملاحة المختلفة عبر الأقمار الصناعية، وذلك لتزويد المستخدمين بخدمات عالية الجودة ومتنوعة وآمنة وموثوقة.

إن التعاون بين نظام بيدو وأنظمة الملاحة العالمية الأخرى، بما في ذلك نظام "جي بي إس" الأمريكي ونظام "جلوناس" الروسي ونظام "جاليليو" للاتحاد الأوروبي، قد أحرز تقدما ممتازا.

لذا، فإن الصين تعمل على تسريع وتيرة تطبيق نظام "بيدو" على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين الرفاهية العامة على الصعيد العالمي.

 تجدر الإشارة إلى أن  الكتاب الأبيض وضع لأول مرة خطة  تطوير نظام بيدو بحلول عام 2035   ، وهذا يعني أنه بحلول ذلك الوقت ، يمكن للناس الاستفادة من هذا النظام مهما كان  في أي وقت وفي أي مكان في العالم .   وفي العصر الجديد ،  فإن نظام بيدو للملاحة سوف يخدم العالم  والبشرية بأسرها على نحو أفضل