بدأت أعمال الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (كوب 27) اليوم (الأحد) في منتجع شرم الشيخ المصري، والتي يتم خلالها تسليم وتسلم رئاسة القمة رقم 27 إلى مصر.

وجرت مراسم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ، حيث تم إعلان وزير الخارجية المصرى سامح شكرى رئيسا للدورة الجديدة (كوب 27).

وأعرب شكرى، فى كلمته، عن شكره للمجتمع الدولى على ثقته في منح مصر شرف استضافة الحدث الدولى، مشددا على أن مصر ستجد كل الدعم والتأييد لنمضى معا فى تحقيق ما نصبو إليه.

كما شدد على أن مصر لن تدخر جهدا فى قيادة العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ.

وتستضيف مصر قمة المناخ (كوب 27) بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار.

ويشهد ((كوب 27)) مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها.

ويهتم ((كوب 27)) بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلي للعمل المُناخي من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلي لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموي والمُناخي.