قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي مؤخرا إن بريطانيا وموريشيوس قررتا بدء مفاوضات بشأن السيادة على أرخبيل شاغوس ويتطلع البلدان إلى التوصل إلى الاتفاق في أوائل العام المقبل. ويعتبر موقف بريطانيا خطوة مهمة في تسوية النزاع حول السيادة على أرخبيل شاغوس. ومع ذلك، يجب على بريطانيا ألا تنسى جزر فوكلاند التي لا تزال محتلة بصورة غير قانونية، وعليها أيضا أن تتفاوض مع الأرجنتين بشأن السيادة على جزر فوكلاند.
تعتبر المفاوضات بشأن السيادة على أرخبيل شاغوس بين بريطانيا وموريشيوس تطبيقا لقرار الأمم المتحدة وكذلك تقدما ضد الاستعمار، لكن هذه ليست سوى البداية. فيجب على الجانب البريطاني أن يتفاوض مع موريشيوس لتسوية النزاع المتعلق بالسيادة على أرخبيل شاغوس، وعليه أيضا أن يستجيب بنشاط لطلب الأرجنتين بإجراء مفاوضات ويعيد جزر فوكلاند إليها في وقت مبكر.