مسؤول كمبودي: قمة الآسيان والصين ستضخ زخما جديدا في العلاقات بين الجانبين

 قال مسؤول حكومي كمبودي إن القمة المقبلة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) والصين ستضخ حيوية جديدة في علاقات الصين مع كل من الرابطة وكمبوديا.

وذكر كاو كيم هورن، الوزير الملحق بمكتب رئيس وزراء كمبوديا، إن الآسيان والصين رفعتا علاقاتهما إلى المستوى العالي المتمثل في شراكة إستراتيجية شاملة العام الماضي.

وصرح لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أجريت معه مؤخرا إنه "من المهم للآسيان والصين تقييم الإنجازات والتقدم، والحفاظ على الزخم حتى نتمكن من مواصلة تقوية وتعزيز التعاون بين الآسيان والصين".

وسيتولى كيم هورن منصب الأمين العام للرابطة اعتبارا من يناير 2023.

وأشار إلى أن القمة المقبلة بين الآسيان والصين ستتيح الفرصة لقادة الآسيان والصين لرسم المسار فيما يتعلق بالتعاون بين الجانبين في مجال الأمن ومكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية والتجارة الحرة وغيرها.

وفي معرض حديثه عن العلاقات الكمبودية الصينية، قال إن البلدين تربطهما علاقة وثيقة للغاية وتمتعا بتعاون جيد على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأفاد أن اتفاقية التجارة الحرة بين كمبوديا والصين، التي دخلت حيز التنفيذ في يناير 2022، ضرورية لدفع التعاون الاقتصادي الثنائي، مؤكدا أن كمبوديا تود رؤية زيادة في تصدير منتجاتها الزراعية مثل الأرز والموز والمانجو، من بين منتجات أخرى، إلى السوق الصينية.

وقال كيم هورن إنه "بخصوص حالة التعاون بين الجانبين، أود أن أقول إنها شريك وثيق للغاية، وهذا يعني أننا نتعاون على العديد من المستويات في العديد من القطاعات المختلفة في جميع المجالات".

وأضاف أن "تبادل الزيارات رفيعة المستوى هو دائما مساهمة مهمة في تعميق وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".

وبحسب جدول الأعمال الصادر عن وزارة الخارجية الكمبودية، ستعقد قمتا الآسيان الـ40 والـ41 والقمم ذات الصلة بهما، من بينها قمة الآسيان والصين في العاصمة الكمبودية في الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر الحالي.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق