اتفق رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ ورئيس وزراء لاوس فانخام فيفافانه يوم السبت (12 نوفمبر) في بونم بنه على تعزيز العلاقات الثنائية من أجل مواصلة التنمية.
وخلال المحادثات على هامش اجتماعات القادة بشأن تعاون شرق آسيا، أشار لي إلى أن الصين ولاوس جارتان تربطهما جبال وأنهار مع صداقة طويلة الأجل.
وأوضح أن الصين تعتزم زيادة الاتصالات رفيعة المستوى مع لاوس، ودفع الثقة السياسية المتبادلة، وتعميق التعاون العملي، والدفع نحو المزيد من ثمار تنمية العلاقات الثنائية.
وتابع لي قائلا إن الصين مستعدة للعمل مع لاوس على تعزيز الاتصالات والتعلم المتبادل، من أجل تكثيف الدافع الداخلي لتدعيم التعاون.
وذكر أن الصين تعتزم العمل مع لاوس لإجراء تعاون بشأن طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقات النظيفة الأخرى، وتسريع تسهيل التخليص الجمركي، وتوسيع تصدير المنتجات الزراعية عالية الجودة من لاوس، وزيادة التبادلات الشعبية، والترحيب بعودة طلاب لاوس إلى الصين لاستكمال دراساتهم، لافتا إلى أن الصين تعتزم أيضا مواصلة توفير المساعدة والدعم إلى لاوس من أجل تحسين سُبل معيشة الشعب.
وقال فانخام إن العلاقات اللاوسية-الصينية تعمقت وتطورت على نحو مستمر، كما تم تطبيق التوافق الثنائي الاستراتيجي على نحو فعال، ما حقق نتائج غنية.
وذكر أن لاوس تدعم الصين بقوة في حماية مصالحها الأساسية، وتعتزم تكثيف التبادلات مع الجانب الصيني على جميع المستويات، وتعميق تبادل الخبرات في حوكمة الدولة، وتدعيم التعاون في مجالات من بينها الاقتصاد، والتجارة، والطاقة، والزراعة.
كما أعرب عن أمله في لعب خط سكة حديد لاوس-الصين دورا نشطا في دفع العلاقات الثنائية لمواصلة التنمية.