اختتام قمم الآسيان مع التأكيد على التعافي بعد كوفيد-19 ومركزية الآسيان

اختتمت القمتان الـ40 والـ41 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وقمم ذات صلة في كمبوديا اليوم (الأحد)، محققة نتائج مثمرة لتعاون إقليمي أكبر نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي بعد جائحة كوفيد-19.

وفي الحفل الختامي للقمم التي استمرت أربعة أيام، قال رئيس الوزراء الكمبودي سامديتش تيكو هون سين إنه "في غضون هذه الأيام الأربعة، أجرينا مناقشة شاملة ومثمرة بشأن سبل المضي قدما لتعزيز مركزية الآسيان وقيمتنا فيما يتعلق بشركائنا الخارجيين، لا سيما في وقت يواجه فيه العالم قضية إقليمية ودولية معقدة سريعة التطور".

وأضاف هون سين أن إجمالي 70 وثيقة وبيانات ختامية تغطي الركائز الثلاث لمجتمعات الآسيان، تم تبنيها والإشارة إليها خلال هذه القمم، مع اعتماد أطر تعاون مختلفة مع شركاء الحوار.

وفيما يتعلق ببناء مجتمع الآسيان، اعتمدت القمم بيان قادة الآسيان في الذكرى السنوية الـ55 للآسيان، وبيان رؤية قادة الآسيان بشأن "الآسيان أيه.سي.تي: معالجة التحديات معا"، وبيان قادة الآسيان بشأن أجندة ارتباطية الآسيان لما بعد عام 2025.

كما اتفق زعماء الآسيان يوم الجمعة من حيث المبدأ على قبول تيمور الشرقية بصفتها العضو الـ11 في الآسيان، وفقا لبيان زعماء الآسيان.

وقال هون سين "أود أن أؤكد أن مركزية الآسيان هي القوة الدافعة الأساسية للحوار الجوهري والتعاون مع شركائنا الخارجيين من خلال آليات مختلفة تقودها الآسيان".

وفي الحفل الختامي، سلم هون سين مطرقة رئاسة الآسيان إلى الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.

وتضم رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) كلا من بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق