مناقشة الانتعاش الاقتصادي ما بعد الجائحة في الحوار العالمي للآسيان

انطلقت الدورة الثانية من الحوار العالمي للآسيان هنا في عاصمة كمبوديا اليوم (الأحد)، مع التركيز على الانتعاش الاقتصادي المستدام ما بعد جائحة كوفيد-19.

وفي كلمته أمام المنتدى، قال رئيس الوزراء الكمبودي سامديتش تيكو هون سين إن هذا الحوار رفيع المستوى يهدف إلى تعزيز الانتعاش الاقتصادي الإقليمي والعالمي.

وذكر أنه ركز على موضوعين - "العمل معا من أجل تحقيق انتعاش اقتصادي شامل" و"بناء آسيان قادرة على الصمود ومستدامة في حقبة ما بعد كوفيد-19".

وأشار هون سين إلى أن "جائحة كوفيد-19 لم تهدد وتودي بحياة ملايين الناس فحسب، بل تسببت أيضا في تأثير سلبي شديد على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية".

وأضاف قائلا إنه "انطلاقا من أزمة كوفيد-19، يمكننا القول إن الوضع العالمي يمر بمنحدر خطير من حيث الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ويبدو أن أوضاعا أخرى تزداد سوءا دون أي تحسن أو تقدم كبير على الإطلاق".

وقال الزعيم الكمبودي إن هذه التحديات تحتاج إلى معالجة مشتركة لصالح الجميع.

تجدر الإشارة إلى أن الحوار عُقد بالتعاقب مع قمتي الآسيان الـ40 والـ41 والقمم ذات الصلة، وجمع قادة أو ممثلي الآسيان وشركائها في الحوار والمؤسسات الدولية الرئيسية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق