السلطات الإسرائيلية تهدم 3 منازل فلسطينية في بيت لحم جنوب الضفة الغربية

هدمت آليات إسرائيلية اليوم (الاثنين) 3 منازل فلسطينية في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية رسمية.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان إن قوة إسرائيلية ترافقها جرافة اقتحمت قرية المنية جنوب بيت لحم وهدمت 3 منازل بحجة البناء دون ترخيص.

وأوضح البيان أن المنازل التي هدمت تقع في المناطق (ج) الخاضعة للسيطرة الأمنية والإدارية الإسرائيلية وتحتوي على 6 شقق مساحة كل منها 250 مترا مربعا.

وأفاد عبد ربه كوازبة صاحب المنازل التي كان يستعد للسكن فيها مع أفراد عائلته بأن السلطات الإسرائيلية لم تكتفي بهدم المنازل بل سلمته بعد الهدم بلاغات لدفع تكاليف الهدم وغرامة للمحكمة.

ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي على عمليات الهدم.

ويشكو الفلسطينيون من صعوبة الحصول على تراخيص للبناء في مناطق (ج) في الضفة الغربية وشرق القدس، ووضع شروط "تعجيزية" لذلك مما يضطرهم للبناء بحاجة السكن.

وتقسم الضفة الغربية وبلدات في شرق القدس حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية العام 1993، إلى ثلاث مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية هدم المنازل والمنشآت بحجج وذرائع واهية، مشيرة إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين على المزارعين.

وحذرت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه من خطورة هذا التصعيد وتداعياته على الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لتحقيق التهدئة، مطالبة المجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي لوقف التصعيد في الضفة الغربية.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تعتبر مخالفة للقانون الدولي، ويعد الاستيطان الإسرائيلي من أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل توقف مفاوضات السلام بينهما منذ العام 2014.

من جهة أخرى، قال شهود عيان إن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت بشكل محدود على أطراف مدينة دير البلح الشرقية وسط القطاع، وأجرت عمليات تمشيط وتجريف في الأراضي الزراعية، وسط إطلاق نار متقطع.

وتشهد أطراف القطاع عمليات توغل متكررة خصوصا في الأراضي المتآخمة للسياج الفاصل، وسط غضب أصحاب الأراضي الزراعية التي يعتاشون من زراعتها. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق