من المتوقع أن تحلق المركبة الفضائية "أوريون" التابعة لوكالة (ناسا) فوق القمر بحلول الإثنين القادم الموافق 21 نوفمبر، لتصل إلى أقرب نقطة ممكنة من سطح القمر في طريقها نحو المدار الرجعي البعيد، بحسب ناسا.

كما أفادت أن دخول "أوريون" إلى مجال التأثير القمري، سيجعل القمر، بدلا من الأرض، قوة الجاذبية الرئيسية المؤثرة على المركبة الفضائية.

وسيقوم مراقبو الرحلة بنشب حريق جوي مدعوم بالطاقة في الخارج، لتسخير قوة جاذبية القمر، وزيادة سرعة سفينة الفضاء، وتوجيهها نحو المدار الرجعي البعيد خارج القمر.

وخلال التحليق الخارجي المدعوم بالطاقة، ستصل أوريون إلى أقرب نقطة ممكنة، وهي ما يقرب من 128 كيلومترا (80 ميلا)، فوق سطح القمر، وفقا لما ذكرته ناسا.

وبعد أربعة أيام، سيُدخل حريق آخر باستخدام وحدة الخدمة الأوروبية المركبة الفضائية "أوريون" إلى المدار الرجعي البعيد، حيث ستبقى لمدة أسبوع لاختبار أنظمة المركبة الفضائية.

وقد أُطلقت المركبة الفضائية "أوريون" غير المأهولة ونظام الإطلاق الفضائي التابع لناسا، في أول اختبار طيران في وقت مبكر يوم الأربعاء من منصة إطلاق (39 بي) في مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة (ناسا) في فلوريدا.

وفي أعقاب الإطلاق، اتجهت أوريون نحو القمر في أول مهمة لبرنامج "أرتميس" التابع لوكالة (ناسا).