تعليق: مأدبة عشاء ماكرون تكشف عن الغضب الأوروبي تجاه الولايات المتحدة

استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مأدبة عشاء مع كبار رجال الأعمال الأوروبيين، يوم الاثنين الماضي (21 نوفمبر)، حيث شارك فيها المسؤولون من شركات إريكسون وفولفو ويونيليفر وغيرهم من الشركات الأخرى. ومع ذلك، لم تكن مأدبة سعيدة، إذ دعا ماكرون هؤلاء رواد الأعمال لـ"البقاء وعدم المغادرة"، وبذل أقصى جهوده لإقناعهم بالحفاظ على أعمال شركاتهم في أوروبا، ما يعد إشارة واضحة للغضب  لأوروبي تجاه إستراتيجية "أمريكا أولا" في المجالات الصناعية والتجارية .

وفي اليوم التالي، أعرب وزير المالية الفرنسي برونو لومير عن أسفه في مؤتمر صحفي قائلا: "أمام أعيننا، تقوم الولايات المتحدة بتطوير صناعتها المحلية على أراضيها، ويتعين علينا أن ندافع عن مصالح الشركات الأوروبية بحزم."

إن إستراتيجية "أمريكا أولا" المهيمنة تدفع الحلفاء بعيدا، إذ تحاول الدول الأوروبية تحطيم العادات في "الرقص جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة" والسعي إلى الاستقلال الاستراتيجي. وتعد مأدبة العشاء في قصر الإليزيه إشارة واضحة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق