نُقل رفات الرفيق جيانغ تسه مين إلى بكين قادما من شانغهاي على متن رحلة جوية خاصة بعد ظهر اليوم (الخميس).
استقبل شي جين بينغ وقادة آخرون بالحزب والدولة، من بينهم لي كه تشيانغ، لي تشان شو، وانغ يانغ، لي تشيانغ، تشاو له جي، وانغ هو نينغ، هان تشنغ، دينغ شيويه شيانغ، لي شي، وانغ تشي شان، رفات جيانغ في مطار شيجياو في بكين وقدموا خالص التعازي لأقارب جيانغ.
ورافق تساي تشي وبعض من موظفي مكتب لجنة جنازة الرفيق جيانغ تسه مين وأقارب جيانغ الرفات من شانغهاي إلى بكين.
وتم تنكيس العلم الوطني إلى نصف الصاري في مطار شيجياو. إضافة إلى الأجواء الرسمية المهيبة، كانت هناك لافتات سوداء عليها أحرف بيضاء كتب عليها "المجد الأبدي للرفيق جيانغ تسه مين" و"الرفيق جيانغ تسه مين يعيش دائما في قلوبنا".
ووقف شي وعقيلته بنغ لي يوان وآخرون، يرتدون شارات سوداء وبزهور بيضاء معلقة على صدورهم، بشكل رسمي على مدرج المطار.
هبطت الرحلة الخاصة الساعة 3:55 عصرا. ورافق 12 من حرس الشرف النعش وحملوه للنزول من الطائرة.
وانحنى شي وآخرون ثلاث مرات أمام رفات جيانغ وشاهدوا النعش وهو يُحمل على عربة نقل الموتى.
وعند الظهر، أقيمت مراسم وداع في مستشفى هوادونغ في شانغهاي وحضرها موظفو مكتب لجنة جنازة الرفيق جيانغ تسه مين ومسؤولون في شانغهاي وأقارب جيانغ وأصدقاؤه والأفراد الطبيون المعالجون. وبينما كانت عربة نقل الموتى التي تحمل النعش في طريقها من المستشفى إلى مطار شانغهاي هونغتشياو، اصطف سكان شانغهاي في الشوارع تكريما لجيانغ.
توفي جيانغ في شانغهاي في 30 نوفمبر عن عمر ناهز 96 عاما.
كان الرفيق جيانغ تسه مين قائدا بارزا يتمتع بمكانة مرموقة محل تقدير من قبل الحزب كله والجيش بأكمله والشعب الصيني من جميع القوميات.
وكان أيضا ماركسيا عظيما، وثوريا ورجل دولة واستراتيجيا عسكريا ودبلوماسيا بروليتاريا عظيما، ومقاتلا شيوعيا محنكا، وزعيما بارزا للقضية الكبرى للاشتراكية ذات الخصائص الصينية. كما كان نواة الجيل الثالث من المجموعة القيادية المركزية للحزب الشيوعي الصيني والمؤسس الرئيسي لفكر "التمثيلات الثلاثة".
