أعرب قادة العديد من الدول والمنظمات الدولية، عبر الهاتف والرسائل والوسائل الأخرى، عن تعازيهم الحارة للرئيس الصيني شي جين بينغ، في وفاة الزعيم الصيني السابق جيانغ تسه مين.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تفاني جيانغ في سبيل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين المعاصرة وفي الارتقاء بمكانتها الدولية كان أمرا مهما في تحقيق هذين الهدفين، مضيفا أن جيانغ كان صديقا قديما لروسيا وقدَّم مساهمات كبيرة في الارتقاء بالعلاقة الروسية-الصينية إلى مستوى شراكة تنسيق استراتيجية.
وقال بوتين إنه سيتذكر دائما جيانغ رجل الدولة ذا المكانة السامية والكاريزما الشخصية الهائلة، معربا عن تعاطفه الصادق مع أسرة جيانغ والشعب الصيني الصديق بأكمله.
وقال ثونجلون سيسوليث، الأمين العام للجنة المركزية لحزب الشعب الثوري اللاوسي ورئيس لاوس، إن جيانغ قدم إسهامات مهمة للقضية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
وأضاف ثونجلون أن الرئيس الصيني السابق، وهو صديق مقرب لحزب الشعب الثوري اللاوسي وشعب لاوس، لعب دورا مهما في توجيه تنمية العلاقات بين لاوس والصين.
وقال ميغيل دياز كانيل بيرموديز، السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي والرئيس الكوبي، إن جيانغ كان رجل دولة وزعيما شيوعيا بارزا، وصديقا مقربا للثورة الكوبية، مضيفا أن كوبا تعرب عن أعمق تعازيها للحزب الشيوعي الصيني وحكومة الصين وشعبها.
وقال سلطان بروناي الحاج حسن بلقيه، إن جيانغ قدم مساهمات كبيرة في تحسين مستوى معيشة الشعب الصيني وقيادة مسيرة تنمية الصين لتصبح اقتصادا مستقرا ومزدهرا، مضيفا أن بروناي تقدر بشدة جهود جيانغ في تعميق العلاقات طويلة الأمد بين البلدين.
وقالت الرئيسة السنغافورية حليمة يعقوب، إن جيانغ قاد الصين في فترة من النمو والتنمية السريعين من خلال الإصلاحات الاقتصادية المستمرة، مضيفة أن الشعب السنغافوري يتعاطف بشدة مع الشعب الصيني خلال هذه اللحظة الحزينة.
وقال رئيس جزر المالديف إبراهيم محمد صُليح، إن جيانغ عزز التطور السريع للاقتصاد الصيني والمجتمع الصيني، وعزز دور الصين كشريك مهم على المسرح العالمي، مضيفا أن جيانغ سيظل في الذاكرة كقائد بعيد النظر.
وقال رئيس قازاقستان قاسم جومارت توكاييف، إن جيانغ كرس نفسه لتعزيز تنمية الصين وازدهارها، وتعزيز تأثيرها الدولي.
وأضاف أن الزعيم الصيني السابق قدم مساهمات كبيرة في تعزيز الصداقة بين قازاقستان والصين، وسيظل في ذاكرة شعبي البلدين إلى الأبد.
وأشاد الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن بالمساهمات العظيمة التي قدمها جيانغ في تنمية الصين والعلاقات بين طاجيكستان والصين، قائلا إن وفاته خسارة كبيرة.
وقال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن جيانغ قاد الشعب الصيني لتحقيق الازدهار والقوة. ووصف جيانغ بأنه مؤسس العلاقات البيلاروسية-الصينية، قائلا إن جيانغ قدم إسهامات إيجابية في تنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه والشعب الفلسطيني سوف يتذكران دائما هذا القائد البارز الذي دعم الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه القانونية، وعزز العلاقات الفلسطينية-الصينية، وكان شاهد عيان على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين فلسطين والصين.
وأعربت الرئيسة التنزانية سامية سولوهو حسن عن تعاطفها العميق مع الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني وأسرة جيانغ.
وقال رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيجا، إن الإرث الروحي والثقافي الذي تركه جيانغ يرشد الشعب الصيني وسيواصل إرشاده نحو تحقيق تنمية أكبر.
وأضاف أن الرئيس شي، بقيادته التي لا جدال فيها وخبرته الغنية، سيقود الشعب الصيني بالتأكيد إلى الأمام نحو تحقيق النجاح على طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن جيانغ أقام صداقة عميقة مع شعوب أمريكا اللاتينية وفنزويلا، مضيفا أن الجانب الفنزويلي يعرب عن عميق تعازيه في وفاته.
وقال الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، إن جيانغ حقق نجاحا كبيرا في تعزيز الإصلاح الاقتصادي الصيني وإن إنجازاته ستُسجَل في التاريخ الصيني، مضيفا أنه يقدِّر كثيرا قدرة جيانغ على تعزيز التنمية الاقتصادية والاستقرار الاقتصادي في الصين.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إن جيانغ عزز الإصلاح والانفتاح في الصين، وقدم إسهامات في تنمية الصين، ولعب دورا مهما في تعزيز تنمية العلاقات اليابانية-الصينية.
وقال رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج، إن جيانغ قاد الصين في تعزيز الإصلاح والانفتاح، ووجَّه مسار الصين للاندماج في الاقتصاد العالمي ولعب دور مهم على المسرح العالمي، وقدم مساهمات مهمة في تعزيز العلاقات بين سنغافورة والصين. وسوف تتذكر سنغافورة دائما وبعمق هذا الصديق المحترم.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إن جيانغ قدم إسهامات ثمينة في تعزيز العلاقات الباكستانية-الصينية، وإن باكستان ستتذكر دائما هذا الصديق العظيم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن جيانغ أيَّد بقوة مشاركة الصين الدولية، وعزز التقدم الاقتصادي العظيم للصين وانضمامها الناجح إلى منظمة التجارة العالمية، وقاد الصين في استضافة المؤتمر العالمي الرابع للمرأة، الذي كان حدثا بارزا. وبالنيابة عن الأمم المتحدة، قدم جوتيريش تعازيه الحارة لأسرة جيانغ وللحكومة الصينية والشعب الصيني.
كما نعى رئيس الوزراء الكمبودي سامديتش تيكو هون سين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل وفاة جيانغ.