الصين والدول العربية: قصص عن الإخلاص والثقة والدعم


" كانت جامعة الدول العربية هي أول منظمة إقليمية مهمة تصدر وثيقة مشتركة بشأن التضامن مع الصين لمكافحة جائحة كوفيد ١٩ ، وتؤكد بشكل جماعي إنجازات الصين في مكافحة الوباء. "

" كان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز هو أول رئيس دولة أجنبي يتصل بالرئيس شي جين بينغ للتعبير عن التضامن مع الصين في  معركتها ضد كوفيد ١٩. "

" أطلقت الصين والإمارات العربية المتحدة والبحرين المرحلة الثالثة من التجربة السريرية الدولية على أول لقاح معطل مضاد لفيروس كورونا."

" تم تدشين أول مركز خارجي لنظام الملاحة بيدو عبر الأقمار الصناعية في تونس."

......

هذه الحقائق التي أوردها تقرير “التعاون الصيني العربي في العصر الجديد” الذي تم إصداره حديثا، تذكر الناس مرة أخرى أن الصين والدول العربية، رغم بعد المسافة بينهما، تجمعهما روابط وثيقة.

حتى الآن، أقامت الصين علاقات شراكة استراتيجية أو شراكة استراتيجية شاملة مع 12 دولة عربية وجامعة الدول العربية.

"هذه الثقة أقوى من أن تكسر ولا يمكن شراؤها بالمال." هذا ما قاله الرئيس شي جين بينغ في يناير 2016 ، في خطاب ألقاه في مقر جامعة الدول العربية، معربًا عن المعنى الحقيقي للصداقة الصينية العربية.

تعد الصين والدول العربية، اللتان عرفتا بعضهما البعض جيدًا بفضل طريق الحرير، شريكتان  طبيعيتان  في بناء "الحزام والطريق". ووقعت الصين حتى الآن وثائق تعاون مع 20 دولة عربية وجامعة الدول العربية لبناء "الحزام والطريق" بشكل مشترك.

في الوقت الحالي، تتواءم استراتيجيات التنمية في الدول العربية مثل "إستراتيجية مصر الشاملة والمستدامة للطاقة 2035"، و"رؤية المملكة العربية السعودية 2030"، و"رؤية قطر الوطنية 2030" بشكل وثيق مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية. وهذا يعني أن التعاون الصيني العربي ليس فقط له تاريخ حافل وحاضر نابض بالحيوية، ولكن له أيضًا مستقبل مشرق واعد.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بصفتها جوهر قضية الشرق الأوسط،  فلقد بعث الرئيس الصيني شي جين بينغ برسالة تهنئة إلى الاجتماع التذكاري للأمم المتحدة بعنوان "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"  لعشر سنوات متتالية. كما طرحت الصين مبادرة من خمس نقاط لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، واقتراحًا من أربع نقاط حول التسوية السياسية للأزمة السورية، وفكرة من ثلاث نقاط حول تنفيذ "حل الدولتين" بين فلسطين وإسرائيل... في سبتمبر من هذا العام، أصدر الاجتماع الـ158 لوزراء خارجية الدول العربية قرارًا يقدر "جهود الصين الدبلوماسية لدعم القضية العربية، والبحث عن حلول سلمية للأزمات الإقليمية القائمة، وتعزيز الجهود الدولية والإقليمية لصيانة السلام والأمن."

 تعد اللغة حجر الزاوية في الروابط بين الناس، فعندما يلاحظ العدد المتزايد من العرب مساعدة الصين السخية ودعمها الثابت للدول العربية، وعندما يقدرون السحر الفريد للحضارة الصينية أثناء تعلمهم للغة الصينية، تصبح مشاعرهم تجاه الصين أعمق.

 في أواخر العام الجاري، عندما تصل التبادلات بين الصين والدول العربية إلى ذروتها مرة أخرى، يتطلع الناس أن يرتقي التعاون الصيني العربي إلى مستوى جديد.

وقال شاعر عربي: "عندما تواجه الشمس، سترى الأمل بالتأكيد". من المؤكد أن التعاون الصيني العربي ذي المنفعة المتبادلة والمربح للجانبين سيجلب المزيد من الأمل للعالم بأسره.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق