الأمين العام للأمم المتحدة يسلط الضوء على أهمية تعددية الأطراف

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء التزامه بتعزيز التعددية، وأعرب عن إيمانه بدور الأمم المتحدة في التوسط لإيجاد حلول للتحديات العالمية.

وفي كلمته أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن التعددية، قال غوتيريش إن تعزيز التعددية للتصدي للتحديات العالمية اليوم ظل بمثابة أولويته القصوى منذ أن تولى منصبه كأمين عام.

وأفاد أنه "خلال أحلك فترات الحرب الباردة، حافظت عملية صنع القرار الجماعي والحوار المستمر في مجلس الأمن على نظام فعال، وإن كان غير كامل، للأمن الجماعي" بحيث منع الصراع العسكري بين القوى الكبرى.

وذكر غوتيريش أنه على الرغم من هذا التقدم، لا يزال العالم يتصارع مع العديد من التحديات نفسها التي واجهها عند تأسيس الأمم المتحدة، بما في ذلك الحروب بين الدول، والقيود المفروضة على القدرة على حفظ السلام، والإرهاب، ونظام الأمن الجماعي المنقسم، مشيرا أيضا إلى أن "الصراع قد تطور بشكل كبير".

وأوضح الأمين العام أنه يأمل في تقديم خطة جديدة للسلام في عام 2023، بحيث ستخاطب جميع الدول الأعضاء وتتصدى للمجموعة الكاملة من التحديات الأمنية الجديدة والقديمة، بما في ذلك التحديات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية.

وبيّن غوتيريش أن الخطة الجديدة للسلام ستنظر في كيفية تعزيز مجموعة الأدوات الحالية للأمم المتحدة، من بين أهداف أخرى.

وأشار إلى أن مبادرة حبوب البحر الأسود تظهر أن الأمم المتحدة لا يزال لها دور فريد ومهم في التوسط لإيجاد حلول للتحديات العالمية، مضيفا "يجب أن نبني على هذه الأساليب المبتكرة ونوسعها".

وقال إن "التحدي الماثل أمامنا واضح. ولدينا فرصة والتزام للتذكير بالتعهد الوارد في ميثاق الأمم المتحدة والقاضي بإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب. ويجب أن نفي بهذا الوعد من خلال تعددية أطراف متجددة تكون فعالة وتمثيلية وشاملة".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق