جعلت الصين ضمان المعروض من الأدوية والخدمات الطبية المهمة الأكثر إلحاحا بالنسبة لها مع تغيير الدولة تركيزها من منع وقوع حالات إصابة جديدة إلى الوقاية من الحالات الخطيرة ومعالجتها.
وخلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء الماضي، ذكر مي فنغ، المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية، أن أهداف العمل الحالي لمواجهة الوباء في الصين هى ضمان صحة الشعب والوقاية من الحالات الخطيرة.
وقال مي إن المؤسسات الطبية على جميع المستويات تعزز إجراءاتها وتوسع مواردها وترفع أعداد طواقمها لتنسيق جهودها في احتواء الوباء وعلاج المرضى المصابين وتقديم الخدمات الطبية اليومية.
وخلال نفس المؤتمر الصحفي قال تشو جيان، مسؤول في وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، إن الصين تبذل جميع جهودها لتعزيز إنتاج الأدوية الرئيسية.
وأفاد تشو أنه ستكون هناك أولوية في إمدادات الأدوية لمواقع رئيسية مثل المؤسسات الطبية ودور رعاية المسنين. وستقدم صيدليات كبيرة منصات عبر الانترنت لتيسير توصيل الأدوية إلى المرضى المحتاجين للأدوية.
وذكر تشو أنه بشكل عام هناك قدرة كافية لمجموعات الاختبار واللقاحات والأقنعة، مضيفا أن عدة أجزاء في البلاد قد شهدت نقصا مؤقتا في إمدادات مجموعات الاختبار بسبب الطلبات القليلة في الفترة السابقة، غير أن الإنتاج سيزداد في وقت قريب.
وعلى الرغم من الزيادة الحادة في الحاجة إلى عيادات الحميات، لا يزال معدل إشغال هذه المرافق في نطاق قابل للتحكم، وفقا لما قال جياو يا هوي، مسؤول آخر في لجنة الصحة الوطنية.
وقال جياو إنه قد تم اتخاذ تدابير منوعة في هذ الجانب، مثل تأسيس مزيد من عيادات الحميات وتعزيز الخدمات الطبية عبر الانترنت وتيسير عملية الوصفات الطبية للمرضى.