المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: أسباب كثيرة للأمل في 2023

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء إنه على الرغم من أن عام 2022 كان عاما مليئا بالتحديات في الصحة العالمية، إلا أن هناك العديد من الأسباب للأمل مع اقتراب العام الجديد.

وخلال 2022، العام الثالث لتفشي كوفيد-19، كان هناك أيضا فاشيات عالمية لـ "أم بوكس" (جدري القرود) والكوليرا في العديد من البلدان، بالإضافة إلى تفشي الإيبولا في أوغندا. وفي الوقت نفسه، ضرب الجفاف والفيضانات منطقة القرن الأفريقي الكبرى والساحل، فضلا عن الفيضانات التي شهدتها باكستان.

ومع ذلك، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن جائحة كوفيد-19 انحسرت، وكذلك التفشي العالمي لـ"أم بوكس"، كما لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات جديدة بالإيبولا في أوغندا لأكثر من 3 أسابيع.

وأضاف "نأمل في أن يتم الإعلان عن انتهاء كل حالات الطوارئ في أوقات مختلفة خلال العام المقبل."

لقد انخفضت الوفيات الأسبوعية المتعلقة بكوفيد-19 في شتى أنحاء العالم بنسبة تقترب من 90 بالمائة منذ ذروتها في نهاية يناير، خلال ذروة تفشي متغير أوميكرون، بحسب تيدروس.

وعلى الرغم من ذلك، حذر أيضا من أن الوباء لم ينته بعد، مشيرا إلى أن الفجوة في المراقبة والاختبار والتسلسل ما زالت تُصعب فهم عملية تغير الفيروس، بالإضافة إلى أن الفجوة في التطعيم وضعت الملايين، ولاسيما العاملين الطبيين وكبار السن، في خطر كبير للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة.

وحدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية 5 أولويات لهيئة الصحة العالمية في 2023: التركيز على تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، وذلك من خلال التحول من رعاية المرضى إلى الرعاية الصحية، وتعزيز التغطية الصحية الشاملة، ولاسيما الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز التأهب والاستجابة للطوارئ، فضلا عن دفع البحث والعلم والتكنولوجيا ومواصلة إصلاح منظمة الصحة العالمية.

وأكد أيضا على أن الالتزام السياسي للقيادات الوطنية أمر بالغ الأهمية، حيث يجب تنفيذ الأولويات الخمس على المستوى الوطني. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق