أعرب وانغ ون بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، يوم الثلاثاء الماضي، عن قلق الصين إزاء الزيادة الكبيرة في ميزانية الدفاع اليابانية، وحث الجانب الياباني على توخي الحذر في أقواله وأفعاله في المجالات العسكرية والأمنية.

وأدلى وانغ بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي دوري رداً على تقارير أفادت بأن الحكومة اليابانية وافقت في 23 ديسمبر الجاري على ميزانية دفاع قياسية تبلغ 6.8 تريليون ين (حوالي 51 مليار دولار أمريكي) للسنة المالية 2023.

وأضاف وانغ أن اليابان تبالغ في وصف التوترات الإقليمية سعياً وراء تحقيق اختراقات عسكرية، ما يعتبر خطوة خطيرة تثير شكوكا قوية بين جيرانها الآسيويين وفي المجتمع الدولي حول ما إذا كان يمكن لليابان الالتزام بسياسة دفاعية موجهة حصرا إلى الدفاع ومسار التنمية السلمية.

وتابع وانغ: "على الجانب الياباني أن يفكر بجدية في تاريخه العدواني، وأن يتوخى الحذر في أقواله وأفعاله في المجالات العسكرية والأمنية حتى لا يفقد المزيد من المصداقية مع جيرانه الآسيويين والمجتمع الدولي".