خلال فترة ما بين يومي ال4 إلى 7 يناير الجاري، زار عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي  إريتريا وكينيا في شرق إفريقيا وجزر القمر في جنوب إفريقيا. ويعد  هذا التقليد الدبلوماسي الصيني الذي يمتد لأكثر من  32 عامًا   – توجه  وزراء الخارجية إلى إفريقيا في أولى زياراتهم في كل عام جديد.

وتهدف زيارة وزير الخارجية الصيني هذه إلى إفريقيا إلى تعزيز ودعم الدول الأفريقية للتغلب على تفشي الوباء وتحقيق الانتعاش الاقتصادي في وقت مبكر.

ومنذ أكثر من شهر ، أعلنت الصين عن تقديم مليار جرعة من اللقاحات لإفريقيا ، والآن تلقت بعض الدول الأفريقية اللقاحات الصينية الواحدة تلو الأخرى. وخلال هذه الزيارة إلى إفريقيا ،أعلن الجانب الصيني إنه سيقدم لكينيا 10 ملايين جرعة أخرى من اللقاحات لدعم جزر القمر في تحقيق هدف التطعيم الشامل خلال هذا العام.

وفيما يتعلق بتعزيز التعاون العملي ، وقعت الصين وكينيا وثائق تعاون في الاقتصاد الرقمي والاستثمار والزراعة.

كما تعمل إريتريا على الارتقاء بعلاقتها مع الصين إلى شراكة استراتيجية وتعمق التعاون مع الصين في البنية التحتية والموارد المعدنية والزراعة والموارد البشرية وغيرها من المجالات.

وعلاوة على ذلك ، أعلنت الصين خلال هذه الزيارة أنها ستعين مبعوثا خاصا لشؤون القرن الأفريقي لوزارة الخارجية. إن "مفهوم التنمية السلمية في القرن الأفريقي" الذي اقترحته الصين يقصد الى أن الصين ستلعب دورًا أكبر في الحفاظ على السلام والأمن في إفريقيا.

أكثر من عشرة ألاف  كيلومتر من السكك الحديدية ، وحوالي مائة ألف كيلومتر من الطرق العامة، وما يقرب من ألف جسر ، و100 ميناء ، وعدد كبير من المستشفيات والمدارس ... لقد جلبت الصين الصداقة والثقة إلى إفريقيا من العصور القديمة إلى يومنا هذا .إن التعاون الصيني الأفريقي لن تفصله أي قوى خارجية أبدا .