تعليق: كلمة شي في الجلسة الافتراضية للمنتدى الاقتصادي العالمي تلقي الضوء على مواجهة تحديات العصر

تعليق: كلمة شي في الجلسة الافتراضية للمنتدى الاقتصادي العالمي تلقي الضوء على مواجهة تحديات العصر

ركزت كلمة الرئيس الصيني شي جين بينغ في الجلسة الافتراضية للمنتدى الاقتصادي العالمي 2022 على مواجهة تحديات العصر، وعززت الثقة في التعاون العالمي لمكافحة الجائحة، وحشدت القوة في بناء عالم أفضل بعد الجائحة.

وقال شي يوم الاثنين "أثبتت الحقائق من جديد أنه في وجه الأمواج المتلاطمة من الأزمات العالمية، إن دول العالم لم تكن على متن أكثر من 190 قارب صغير، بل تكون على متن سفينة كبيرة تشترك في مصير واحد"، مضيفا أن القارب الصغير لا يتحمل الرياح والأمواج بينما السفينة العملاقة تستطيع الصمود أمام الأمواج الهائجة".

وقال كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، إن تصريحات شي شكلت "علامة فارقة مهمة" في تعزيز التعاون العالمي في أعقاب جائحة كوفيد-19.

وأشار ستيفن بيري، رئيس نادي مجموعة 48 في بريطانيا، إلى أن شي في خطابه أوضح موقف الصين بالوقوف ضد جميع أشكال الأحادية أو الحمائية أو الهيمنة أو سياسات القوة، وهو جانب من جوانب التعددية التي يمكن للجميع الانضمام إليها.، داعيا الدول إلى العمل بشكل جماعي في أمور مثل الصحة والسيطرة على تغير المناخ وغيرها من الكثير من الأمور.

وقالت رئيسة الوزراء الكرواتية السابقة يادرانكا كوسور إن خطاب شي يوضح طريق التعاون المربح للجميع لصالح الشعوب في جميع أنحاء العالم، وإن الصين أجرت تعاونًا جيدًا مع الدول الأخرى، موضحا أنه في سياق الجائحة غير المسبوقة، على جميع الأطراف أن تدرك أهمية التعاون الدولي، مضيفة أن التعددية مهمة في مجالات مثل التعاون الاقتصادي والتجاري، وبدون هذا التعاون، سيواجه الاقتصاد العالمي عواقب وخيمة.

وقال سيرجي لوكونين، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والسياسية الصينية في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إنه عقب الجائحة، يجب على الإنسانية رفض أفكار الحمائية والهيمنة، والتحرك نحو التعددية الحقيقية، موضحا أن تعاون الصين مع شركائها "فعال وإيجابي"، ويعكس مصالح جميع الأطراف وسيستمر في التحسن.

وخلال الجلسة، دعا شي المجتمع الدولي إلى التعاون وحشد القوة لهزيمة الجائحة، والحد من مختلف المخاطر لتدعيم التعافي المطرد للاقتصاد العالمي، وتجسير الهوة التنموية لإعادة النهوض بقضية التنمية العالمية، ونبذ عقلية الحرب الباردة وتحقيق التعايش السلمي والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق