أكد تور وينسلاند، المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، اليوم (الأربعاء) على الحاجة الملحة إلى نهج منسق لمعالجة المشكلات السياسية والاقتصادية والمؤسسية التي تواجه السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال وينسلاند في إحاطة لمجلس الأمن، إن تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة يتواصل، وهناك حاجة لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع تفاقم الوضع.

وأضاف أنه "يجب علينا أن نكون صرحاء بشأن ما هو مطلوب لعكس هذه الاتجاهات، وأن نضخ زخما تجاه إنعاش عملية السلام. ستؤدي الأساليب المجزأة والتدابير غير الكاملة فقط إلى استمرار القضايا الرئيسية-التي تجعل الصراع أبديا-في التفاقم والتوجه من سيء إلى أسوأ بمرور الوقت".

وأضاف أنه قبل أي شيء، يتعين ربط الجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف والمجتمع الدولي بشأن استقرار الظروف وتحسينها على الأرض، بإطار سياسي.