في عام 2021، وصل مبلغ قيمة الواردات والصادرات من السلع للصين 39.1 تريليون يوان صيني ليسجل رقما قياسيا جديدا؛ وبلغ حجم الاستخدام الفعلي للأموال الأجنبية هذا العام 1.1 تريليون يوان، ليتجاوز حاجز تريليون يوان للمرة الأولى، كما بلغت قيمة الاستثمار المباشر الصيني في الخارج 936.69 مليار يوان، بزيادة سنوية قدرها 2.2% ... تشير هذه النتائج بصورة واضحة إلى وفاء الصين الدائم بتعهداتها بتوسيع الانفتاح وأن الصين أصبحت أكثر ارتباطًا بالعالم . وهذا يكفي لإحراج حفنة من السياسيين الغربيين الذين يطالبون بفك الارتباط عن الصين.
في الوقت الحاضر، أصبحت الصين، التي أحكمت السيطرة على الوباء وحققت الانتعاش الاقتصادي قبل الدول الأخرى، "قوة مهمة تقود انتعاش الاقتصاد العالمي". في عام 2021 ، وصل إجمالي حجم الاقتصاد الصيني إلى 114.4 تريليون يوان، بزيادة سنوية قدرها 8.1%، ومن المتوقع أن تصل مساهمتها في النمو الاقتصادي العالمي إلى حوالي 25%. لا شك أن انتعاش الاقتصاد العالمي لن ينفصل عن الصين.
وبالمثل، فإن الصين تحتاج إلى العالم. إن تطور الاقتصاد الصيني في العقود القليلة الماضية لا ينفصل عن اندماجها المستمر في النظام الاقتصادي العالمي. جلب الإصلاح والانفتاح قوة دافعة للنمو الصيني وحياة أفضل للشعب الصيني. وهذا أيضًا سبب مهم للالتزام الصيني الدائم بالتعددية والعولمة.
تظهر الكثير من البيانات والحقائق أن مصالح الصين ترتبط بالعالم بشكل وثيق، كما سيكون العالم أفضل بفضل تطور الصين. في عصر العولمة، إن الدوائر المغلقة والحصرية لا تحظى بشعبية، والتعاون والفوز المشترك هما الاتجاه العام. وسيتم في النهاية إلقاء ما يسمى بحجة " فك الارتباط " في سلة مهملات التاريخ.