رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: أولمبياد بكين الشتوية 2022 ستكون بداية لعصر جديد من الرياضات الشتوية في العالم

ستكون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بكين بداية عصر جديد للرياضات الشتوية في أنحاء العالم، حيث يمارس أكثر من 300 مليون صيني رياضات شتوية، وفقا لما قاله رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يوم الخميس (3 فبراير)، خلال افتتاحه الجلسة الـ139 للجنة في العاصمة الصينية عشية حفل افتتاح الدورة.

ذكر باخ أن بكين ستصبح رسميا أول مدينة تستضيف النسختين الصيفية والشتوية من دورة الألعاب الأولمبية، يوم الجمعة.

وأعرب باخ عن إيمانه بأن الشعب الصيني سيتمتع بمنافع اجتماعية من استضافة الدورة، متابعا "الصين اليوم هي دولة الرياضات الشتوية. يساهم النشاط البدني المتزايد من خلال الرياضات الشتوية في النهوض بصحة ورفاهية الشعب الصيني".

وفي الوقت نفسه، سيكون لازدهار الرياضات الشتوية الصينية العديد من المنافع الاقتصادية بالتأكيد.

قال باخ إن الصين سجلت دخلا من الرياضات الشتوية يتجاوز 61 مليار دولار أمريكي في الموسم الماضي. وفي عام 2019، زار أكثر من 100 مليون سائح مناطق الجبال الأولمبية وحدها.

عندما تم اختيار بكين لاستضافة دورة الألعاب الشتوية عام 2015، كان أكثر من 16 في المئة من سكان منطقة تشونغلي، حيث تقع منطقة تشانغجياكو للمنافسات، يعيشون في فقر. في عام 2019، تم إعلان القضاء على الفقر في تشونغلي بشكل رسمي.

قال باخ "الآن هناك أكثر من 20 في المئة من سكان تشونغلي يعملون في وظائف متعلقة بالرياضات الشتوية".

وأضاف باخ أن بكين تقدم أيضا حلولا لمستقبل أكثر استدامة.

وأكد باخ أن أولمبياد بكين الشتوية ستعني أيضا الكثير بالنسبة للرياضات الشتوية خارج الصين، وستغير مشهد الرياضات الشتوية العالمي إلى الأبد.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق