أظهر مسح جديد أن نسبة الأمريكيين الذين يشعرون بـ"سعادة غامرة" انخفضت من 32 في المائة في 2018 إلى 19 في المائة في 2021، مع ارتفاع شعور الأمريكيين بأنهم "ليسوا سعداء جدا" من 13 إلى 24 في المائة في نفس الإطار الزمني.

وذكرت صحيفة ((بيزنس إنسايدر)) يوم الأحد، نقلا عن المسح الاجتماعي العام، وهي دراسة جارية في جامعة شيكاغو وواحدة من المشاريع الاجتماعية الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة، بأن "الأمريكيين بائسون. وإنهم أكثر بؤسا مما كانوا عليه خلال نصف قرن".

وارتفع شعور البؤس بسبب وباء كوفيد-19 الذي يدخل عامه الثالث -- وفي حين مكنت اللقاحات الناس من معاودة الشعور بعودة الحياة إلى طبيعتها، فقد أبقتهم المتغيرات الجديدة مترقبين طوال عام 2021 إلى حد الإرهاق، وفقا للتقرير.

وأشار إلى أن "البؤس مترسخ أيضا في تصورنا للاقتصاد. وقد انخفضت الآمال الاقتصادية للأمريكيين إلى أدنى مستوياتها خلال عقد في يناير بحسب مؤشر شعور المستهلك الصادر عن جامعة ميشغان".

وذكر التقرير أنه على الرغم من أن الأجور في الولايات المتحدة ارتفعت هذا العام بأسرع معدل منذ عام 1983، لكن التضخم يفوز في معركة "التضخم مقابل الأجور"، مضيفا أنه مؤلم بشكل خاص بالنسبة للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض الذين لم يعودوا قادرين على الاعتماد على الإغاثة من الوباء".