يرى معظم الأمريكيين أن أحوال الاقتصاد الأمريكي ومكافحة كوفيد-19 قد تحسنت إلى حد ما خلال الأسابيع الأخيرة، لكنها لا تزال غير جيدة، في حين لا يزال معظم الناس يشعرون بالقلق حيال الوباء، وفقا لما أظهره استطلاع جديد للرأي نُشر يوم الأحد.

ومع تسجيل انخفاض في حالات الإصابة بكوفيد-19 في العديد من الأماكن في الولايات المتحدة، قال المزيد من الأمريكيين إن الجهود المبذولة لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19 "تسير على ما يرام"، بيد أنها لا تزال مشاعر مختلطة، بحسب ما أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة ((سي بي إس نيوز/يوغوف)) خلال الفترة من 8 إلى 11 فبراير.

وأفاد الاستطلاع أن حوالي 47 في المائة قالوا إن "الأمور تسير على ما يرام"، ارتفاعا من 36 في المائة قبل أسابيع قليلة، فيما وجد أن عددا أقل من الناس قد أبلغ بأن صحتهم العقلية "أسوأ" نتيجة للوباء عما كان عليه الحال قبل عام.

وأشار الاستطلاع إلى أن الناس صنفوا الأمور في البلاد بشكل أفضل مما كان عليه الحال في يناير، لكنهم لم يصفوها بأنها جيدة، مضيفا أن الأمريكيين أعربوا تقريبا عن نفس المزيج من الأمل والخوف من العام القادم كما فعلوا قبل عام.

وذكر قرابة نصف الآباء أنهم يشعرون بالإرهاق أو الإحباط الناجمين عن إدارة الوباء والأطفال، قائلين إن الصحة العقلية للأطفال وتطورهم التعليمي ازدادا سوءا نتيجة للوباء، وفقا لما جاء في نتيجة الاستطلاع.

وحول الاقتصاد، وجد الاستطلاع أن المقياس العام لكيفية سير الأمور في الولايات المتحدة ارتفع سبع نقاط في شهر واحد، بيد أنه ما زال سلبيا.

وأظهر الاستطلاع أن نسبة تأييد الرئيس جو بايدن ظلت عند 44 بالمائة في فبراير، دون تغيير عن الشهر الماضي، معربا عن اعتقاده بأنها تعكس هذا المزيج من التدابير والمشاعر في البلاد.