قال الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج يوم الخميس(17 فبراير) إن على روسيا "أن تفعل ما تقوله" وأن تسحب قواتها من　حدود أوكرانيا.

وقال عقب اجتماع لوزراء دفاع الناتو إن الانسحاب "سيكون خطوة أولى مهمة نحو حل سياسي سلمي".

قالت روسيا يوم الثلاثاء إنه سيجري سحب جزء من قواتها المسلحة المشاركة في تدريبات مشتركة مع بيلاروس. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فإنه عقب اكتمال أنشطة التدريب القتالي، ستعود القوات الروسية، كما هو الحال دائمًا، إلى مواقع انتشارها الدائم.

ومع ذلك، قال ستولتنبرج إنه لم يتم سحب عدد كبير من القوات أو المعدات الروسية.

وذكر "رغم ما قالته موسكو، لم نشاهد أي مؤشر على الانسحاب أو خفض التصعيد حتى الآن. على العكس من ذلك، يبدو أن الحشد العسكري الروسي مستمر. ونواصل مراقبة التطورات عن كثب".

كان الناتو دعا إلى استمرار الحوار مع روسيا من خلال مجلس الناتو-روسيا، الذي تأسس عام 2002 بهدف "الحد من سوء التفاهم وزيادة القدرة على التنبؤ".

وذكر ستولتنبرج "في أوقات التوتر، يكون الحوار أكثر أهمية. يظل الناتو منفتحًا على الانخراط مع روسيا بحسن نية".