أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم (الخميس) فرض عقوبات إضافية على روسيا ونشر المزيد من القوات في أوروبا، مع استمرار تطور النزاعات في أوكرانيا.

وقال إن الإجراءات الجديدة ستستهدف البنوك الروسية الكبرى وستحد من "قدرة روسيا على القيام بأعمال تجارية بالدولار واليورو والجنيه الاسترليني والين"، وستحد من واردات موسكو من التكنولوجيا الفائقة وقدرتها على تحديث الجيش.

وأوضح أنه سمح "بنشر قوات برية وجوية متمركزة في أوروبا على الجانب الشرقي"، وكذلك "نشر قدرات إضافية للقوات الأمريكية في ألمانيا" في إطار رد منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأكد قائلا "قواتنا لم ولن تشارك في الصراع مع روسيا في أوكرانيا، وقواتنا لن تتجه إلى أوروبا للقتال في أوكرانيا ولكنها ستدافع عن حلفائنا في الناتو وتطمئن هؤلاء الحلفاء في الشرق"، مضيفًا أن الناتو سيعقد قمة غدا.

كما تحدث بايدن عن المخاوف من أن أسعار النفط قد ترتفع بشكل أكبر نتيجة للعقوبات الأمريكية ضد روسيا.

وقال "ننسق مع الدول الرئيسية المنتجة والمستهلكة للنفط من أجل مصلحتنا المشتركة لتأمين إمدادات الطاقة العالمية. كما ستضخ الولايات المتحدة براميل إضافية من النفط حسب ما تقتضيه الظروف".

وقال إنه اتفق مع نظرائه في مجموعة الـ7 على المضي قدما فيما وصفه "بحزم العقوبات والإجراءات الاقتصادية الأخرى" ضد روسيا.