نشرت وزارة الخارجية الصينية يوم الأربعاء (2 مارس) على موقعها مقالا طويلا بعنوان “الحقائق التاريخية والأدلة الحقيقية للإبادة الجماعية للهنود من قبل الولايات المتحدة"، حيث استخدمت الأدلة الدامغة لعرض الجرائم العديدة التي ارتكبتها الولايات المتحدة في مجال انتهاك  حقوق الإنسان.

مذبحة وطرد واستيعاب قسري ... منذ تأسيس الولايات المتحدة، فإنها حرمت بشكل منهجي الهنود من حقهم في الحياة وحقوقهم السياسية والاقتصادية والثقافية الأساسية من خلال وسائل قاسية مختلفة. ما فعلته الولايات المتحدة بالهنود كان عملاً حقيقيا من أعمال الإبادة الجماعية ،بغض النظر عن القانون الدولي أو القانون المحلي للولايات المتحدة.

كما فرضت الولايات المتحدة الإبادة الجماعية الثقافية للهنود أيضا من خلال منع الأطفال الهنود من التحدث باللغة الوطنية بغية محو الثقافة الهندية، مما جعل الهنود الأمريكيين لا يزالون يعانون أزمة البقاء والتنمية.

يجب على حكومة الولايات المتحدة أن تواجه الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الهنود. بغض النظر عن تلاعبها بمعايير مزدوجة في قضايا حقوق الإنسان ، فقد أثبتت السجلات التاريخية والكثير من الحقائق أن: الإبادة الجماعية هي وصمة عار تاريخية لا يمكن للولايات المتحدة أن تمسحها أبدًا ، فإن قناع "المدافعين عن حقوق الإنسان" تحطمت منذ فترة طويلة!