تعليق :الألعاب البارالمبية الشتوية بكين تعكس إنجازات الصين في مجال حقوق الإنسان

تعليق :الألعاب البارالمبية الشتوية بكين تعكس   إنجازات الصين في مجال حقوق الإنسان

تفتتح مساء يوم 4 مارس دورة الألعاب البارالمبية الشتوية بكين 2022 رسميًا. ستصبح بكين الملقبة ب"المدينة الأولمبية المزدوجة"  مرة أخرى مسرحًا  عالميا للرياضيين للسعي إلى التقدم وتجاوز أنفسهم. وقال أندرو بارسونز رئيس اللجنة البارالمبية الدولية إن الخدمة الدقيقة من المتطوعين في دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين "تجعلنا نشعر حقًا بحماس الشعب الصيني".

جاء "الحماس" و"العظمة" اللذين شعر بهما الأشخاص  الممثلين لشعوب العالم  من جهود الصين الدؤوبة لاستضافة الألعاب البارالمبية الشتوية بكين بتوجيه من مفهوم " الأخضر والتقاسم والانفتاح والنزاهة" للألعاب الأولمبية لأكثر من ست سنوات.

أصدرت الحكومة الصينية مؤخرا لأول مرة كتابًا أبيض حول التقدم الذي أحرزته البلاد في مجال تنمية الرياضات للأشخاص ذوي الإعاقة. واستخدمت فيه بيانات مفصلة وحالات وفيرة لإثبات التطور السريع لرياضات المعاقين في الصين، حيث يحقق المزيد والمزيد من الأشخاص ذوي الإعاقة أحلامهم في الحياة من خلال المشاركة في الرياضة.

تعتبر الرياضات للمعاقين مرآة تعكس الإنجازات الرائعة التي حققتها الصين في احترام وحماية حقوق ومصالح المعاقين. في الصين، تم إدراج قضية المعاقين باستمرار في الخطة الوطنية الشاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وخطة العمل الوطنية لحقوق الإنسان. وقد تم تحقيق هدف "المساواة والمشاركة والتقاسم" للمعاقين بشكل أفضل وتحسين الشعور بالمكاسب والسعادة والأمن بشكل مستمر، مما شكل صورة حية لإنجازات الصين في حماية حقوق الإنسان.

"المعوقون أعضاء متساوون في الأسرة الاجتماعية الكبيرة وقوة مهمة لتنمية الحضارة البشرية." ومن المتوقع أن تشجع دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين الرياضيين المعاقين على إظهار القيم البارالمبية المتمثلة في "الشجاعة والعزم والإلهام والمساواة "، وتعزيز تعرف المجتمع الدولي على الأشخاص ذوي الإعاقة، ودفع بناء عالم أكثر شمولاً. معًا نحو مستقبل مشترك!

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق