لا يزال التمييز والتحرش ضد النساء الأمريكيات من أصل آسيوي متفشيا في الولايات المتحدة، وفقا لدراسة نشرت يوم الثلاثاء.

وقالت ثلاث من كل أربع سيدات من أصول آسيوية ومن جزر الباسفيك إنهن تعرضن للعنصرية و/ أو التمييز في العام الماضي. وقالت العديد منهن إنهن تعرضن لهذه التجارب في الأماكن العامة بواسطة غرباء، وفقا للدراسة التي أجراها المنتدى الوطني للمرأة الأمريكية الآسيوية الباسفكية بالتعاون مع مؤسسة هاريس بول للاستطلاعات.

وذكرت حوالي 38 بالمائة أنهن تعرضن للتحرش الجنسي في العام الماضي، وفقا للاستطلاع الذي شمل أكثر من 2400 امرأة أمريكية من أصول آسيوية ومن سكان هاواي الأصليين وجزر الباسفيك.

وقالت 70 بالمائة ممن شملهن الاستطلاع إن التحرش والعنف والتمييز على أساس الجنس والعرق جلب لهن مشاعر التوتر أو القلق.

وقالت الدراسة "التمييز والتحرش والعنف ضد النساء من أصول آسيوية ومن جزر الباسفيك، والناجم عن تاريخ طويل من المشاعر المناهضة لهن، لا يزال متفشيا في المجتمع ويحدث كل يوم في الأماكن العامة في المدارس والشركات وحتى في أحيائنا".