تعليق: "أفضل دورة ألعاب بارالمبية شتوية" تسلط الضوء على إنجازات جديدة لحماية حقوق الإنسان في الصين

تعليق: "أفضل دورة ألعاب بارالمبية شتوية" تسلط الضوء على إنجازات جديدة لحماية حقوق الإنسان في الصين

"ما وعدتم به هو دورة ألعاب بارالمبية مبسطة وآمنة ورائعة، وما حققتمه هو حدث مذهل وآمن وموثوق واستثنائي."

أدلى رئيس اللجنة البارالمبية الدولية أندرو بارسونز بهذا التصريح أثناء إلقاء كلمة في الحفل الختامي لدورة الألعاب البارالمبية الشتوية بكين 2022 يوم الأحد (13 مارس)، حيث قدم تقديرا عاليا لهذه الدورة، مشيرا إلى أن الصين قد وضعت معيارًا لاستضافة دورات الألعاب البارالمبية الشتوية في المستقبل. وقبل ذلك، كان بارسونز قد أكد أن دورة الألعاب البارالمبية الشتوية بكين 2022 هي "أفضل دورة يشاهدها على الإطلاق".

وخلال فترة الدورة التي استمرت 9 أيام، شارك ما يقرب من 600 رياضي معاق من 46 دولة ومنطقة حول العالم في سباقات ومباريات ومنافسات مختلفة لتجاوز أنفسهم باستمرار، ما أوضح القيمة البارالمبية المتمثلة في "الشجاعة والعزم والتحفيز والمساواة"، وأسهم في ضخ الثقة والقوة للعالم الذي لا يزال يعاني من جائحة كوفيد-19.

وقال الأستاذ في جامعة الملك خوان كارلوس في إسبانيا، فيليب ديفاسا، "إن استضافة دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين 2022 جرت بصورة سلسة، ما يظهر التطور السريع لقضية الإعاقة في الصين خلال السنوات الأخيرة، وتمتع المعاقين الصينيين بضمان أفضل لحقوقهم ومصالحهم".

ومنذ أن طرحت الحكومة الصينية هدفا يتمثل في "تشجيع 300 مليون شخص على المشاركة في رياضات الجليد والثلج" قبل أعوام، أقامت الهيئات المعنية فعاليات "موسم الرياضات الثلجية للأشخاص ذوي الإعاقة" لست سنوات متتالية، وجذبت أكثر من 300 ألف معوق للمشاركة فيها لتعويض نواقص الحياة وتحقيق أحلامهم الرياضية.

تعليق: "أفضل دورة ألعاب بارالمبية شتوية" تسلط الضوء على إنجازات جديدة لحماية حقوق الإنسان في الصين

يمكن ملاحظة أن قضية المعاقين تتقدم أيضًا مع الزمن خلال عملية التنمية في الصين. لقد أوفت الصين بوعدها "ببناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل ولا ينبغي ترك شخص معوق واحد " -- يشارك المعوقون في الحياة الاجتماعية على قدم المساواة ويتمتعون بثمار التنمية. اعتقد رئيس اللجنة البارالمبية الدولية أندرو بارسونز أن "الصين ترسل معلومات قوية عن الشمول إلى العالم".

في الوقت الحاضر، يمثل المعوقون حوالي 15 ٪ من سكان العالم وهم أعضاء متساوون في الأسرة البشرية. تعتبر دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين بمثابة مرآة ، لا تجلب الدفء والتأثر للناس فحسب ، بل تعكس أيضًا تطور حقوق الإنسان وتقدمها في الصين ، وتُظهر للعالم أهمية التنمية الشاملة ، وتساهم بالحكمة الصينية في تحسين إدارة حقوق الإنسان في العالم.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق