كمبوديا والمملكة العربية السعودية تتعهدان بمواصلة تعزيز العلاقات والتعاون

تعهدت كمبوديا والمملكة العربية السعودية بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون من أجل المنفعة المتبادلة، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الكمبودية.

وجاء هذا التعهد يوم الجمعة خلال اجتماع بين نائب رئيس الوزراء الكمبودي ووزير الخارجية براك سوخون ووزير الخارجية السعودي الزائر الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في العاصمة بنوم بنه.

وقال البيان إنهما ناقشا مختلف مجالات التعاون وتبادلا الرأي القائل بأن هذه الزيارة تمثل نقطة انطلاق لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.

وأضاف البيان أن "وزيري الخارجية اتفقا على أن البلدين لم يستكشفا بعد جميع إمكانات التعاون القائمة بينهما ولديهما التزام مشترك بزيادة تعزيز وتوسيع نطاق تعاونهما الثنائي".

وفيما يتعلق بالتجارة والاستثمار، طلب سوخون من نظيره تشجيع رجال الأعمال السعوديين على الاستثمار في كمبوديا في عدد من المجالات الرئيسية، بما في ذلك السياحة والزراعة والطاقة المتجددة.

وقال إن كمبوديا لديها قانون استثمار جديد ملائم والعديد من اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول الصديقة، وهي عضو في اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة التي دخلت حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام.

وأضاف البيان أنه "أعرب أيضا عن اهتمامه بتجربة المملكة العربية السعودية وخبرتها في إنتاج النفط والغاز وطلب منحا دراسية للتدريب على هندسة النفط والغاز".

كما ناقش الوزيران خلال اللقاء وتبادلا وجهات النظر حول بعض القضايا الإقليمية والدولية المهمة ذات الاهتمامات والشواغل المشتركة.

وفي وقت سابق من اليوم، أجرى الأمير فيصل أيضا مكالمة مجاملة مع رئيس الوزراء الكمبودي سامديتش تيكو هون سين.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق