تعليق: الصندوق الوطني الأمريكي للديمقراطية يمارس الشر باسم الديمقراطية الزائفة!

تعليق: الصندوق الوطني الأمريكي للديمقراطية يمارس الشر باسم الديمقراطية الزائفة!

في الآونة الأخيرة، ترأس رئيس الصندوق الوطني الأمريكي للديمقراطية (NED) دامون ويلسون وفدا لزيارة منطقة تايوان الصينية، واغتر بنفسه قائلا إنه كان يحرض على "الثورات الملونة" في أنحاء العالم، وادعى أن ما يسمى بـ "المؤتمر العالمي للحركة الديمقراطية العالمية" "سيعقد في تايبيه في أواخر أكتوبر المقبل. وذهبت هذه المنظمة سيئة السمعة إلى بوابة الصين لتتصرف باسم الديمقراطية في محاولة عبثية لإثارة "ثورة ملونة"، كم هي وحشية أقوالها وأفعالها، ما مدى فشلها المأساوي!

ترتبط قضية تايوان بالمصالح الجوهرية الصينية، وإن مبدأ "صين واحدة" هي الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية. وقد تعهد القادة الأمريكيون عدة مرات للصين بعدم دعم "استقلال تايوان". لكن زيارة الصندوق الوطني الأمريكي للديمقراطية هذه لتايوان ودعمه لقوى استقلال تايوان يعد استفزازا خطيرا لسيادة الصين ووحدة أراضيها وهو عمل غدر لخرق الالتزام السياسي الذي تعهد به الجانب الأمريكي.

الاتجاه العام لإعادة توحيد ضفتي مضيق تايوان لا يمكن أن يوقفه أي شخص أو أي قوة. إن إرادة الشعب الصيني الذي يبلغ عدده 1.4 مليار نسمة، بمن فيهم مواطنو تايوان، لتوحيد الأمة، هي الطريق الحقيقي للديمقراطية. ومن المستحيل على سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني استخدام "الديمقراطية" كتعويذة له. إن قيام الصندوق الوطني الأمريكي للديمقراطية ومنظمات أخرى مناهضة للصين بمؤامرة "لقمع الصين باستخدام قضية تايوان" تحت شعار "الديمقراطية"، لم تنجح في الماضي، وسيكون مصيرها الفشل اليوم وغدا.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق