مجلس الأمن الدولي يرحب بدعوة الهدنة في اليمن واستجابة الأطراف الإيجابية

رحب مجلس الأمن الدولي بالدعوة التي أطلقها المبعوث الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في أول أبريل بشأن الهدنة لمدة شهرين في البلاد والاستجابة الإيجابية من الأطراف.

وأكد أعضاء المجلس في بيان اصدرته رئيسة المجلس باربار ودورد، على الفرصة التي تتيحها الهدنة لتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين وتحسين الاستقرار الإقليمي. وحثوا على بناء الثقة من خلال إجراءات مثل إعادة فتح طريق تعز، على سبيل المثال لا الحصر، والتدفق المنتظم لشحنات الوقود والبضائع والرحلات الجوية، وفقا للهدنة المتفق عليها.

ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي توفرها الهدنة والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإحراز تقدم نحو وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة.

وأعرب الأعضاء عن دعمهم الكامل للجهود المتعلقة بالمشاورات السياسية التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وكرروا التأكيد على الضرورة الملحة لعملية شاملة بقيادة وملكية يمنية، تحت رعاية الأمم المتحدة، وشددوا على أهمية مشاركة النساء بنسبة 30 في المائة على الأقل، بما يتماشى مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، على النحو المشار إليه في القرار 2624 (2022).

ورحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بمبادرة مجلس التعاون الخليجي للحوار اليمني-اليمني، التي انطلقت الأسبوع الماضي، دعما لجهود الأمم المتحدة. وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء الأزمة الإنسانية في اليمن، وشددوا على الحاجة الملحة لتمويل الاستجابة الإنسانية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق