دعا مبعوث صيني يوم الأربعاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير شاملة لمعالجة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.
ويظهر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أن العنف الجنسي لا يزال يُستخدم كوسيلة من وسائل الحرب والإرهاب، ما يتسبب في معاناة شديدة للفئات الضعيفة مثل النساء والفتيات، حسبما قال داي بينغ نائب ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.
وأعرب داي عن إدانة الصين الشديدة لجميع أشكال العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير شاملة لمعالجة هذه المشكلة.
وقال إن الحماية الأساسية لهن تكمن في منع النزاعات وتسويتها، من أجل القضاء على التربة الخصبة للعنف الجنسي.
وأشار داي إلى أن عمليات الخطف والاتجار بالبشر التي تمارسها الجماعات الإرهابية بهدف العنف الجنسي والاستغلال الجنسي أصبحت متفشية بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة دمج القضاء على العنف الجنسي في النزاعات مع مكافحة الإرهاب بشكل وثيق، من خلال الالتزام بمعايير موحدة ومكافحة جميع القوى الإرهابية والمتطرفة بشكل مشترك.