أصدر اتحاد الصين لدراسات حقوق الإنسان، اليوم الجمعة، تقريراً كشف من خلاله تزايد حجم العنصرية الممارسة ضد الآسيويين في الولايات المتحدة.

وقال التقرير إن الولايات المتحدة لا تزال تفخر بتعريف نفسها كدولة أنجلوساكسونية بروتستانتية بيضاء، لافتاً إلى أن الأمريكيين الآسيويين، والأمريكيين الأفارقة، واللاتينيين، والأمريكيين الأصليين، يتعرضون للتمييز والانتهاكات بأشكال مختلفة، فضلاً عن عدم قدرتهم على التمتع بحقوقهم الإنسانية بشكل كامل.

ويتكون التقرير المؤلف من ثلاثة أجزاء: مواجهة الأمريكيين الآسيويين اعتداءات عنصرية متزايدة، وسط تفشي جائحة فيروس كورونا، العنصرية ضد الأمريكيين الآسيويين ليست مقصورة على وباء فيروس كورونا، الأسباب الكامنة وراء تصاعد المشاعر المعادية للأمريكيين الآسيويين وسط جائحة فيروس كورونا.

وأرجع التقرير تزايد الكراهية العنصرية ضد الأمريكيين الآسيويين إلى الاعتداءات العنصرية ضد الصين بشأن فيروس كورونا الجديد التي قام بها بعض السياسيين الأمريكيين؛ وتأثيرات "استعلاء البيض"، وحصر استخدام تسمية "مجموعة أقلية نموذجية" للأمريكيين الآسيويين؛ العداوة بين الأمريكيين الآسيويين وغيرهم من الأقليات العرقية في الولايات المتحدة؛ وأفعال بعض السياسيين الأمريكيين التي تقوض علاقات الصين والولايات المتحدة بشكل شديد.

وعلى ضوء ذلك؛ فقد بات من الممكن استنتاج أن الكراهية العنصرية ضد الأمريكيين الآسيويين قد تخف في وقت ما بعد تفشي الجائحة، إلا أن الاعتداءات العنصرية ضد الأمريكيين من أصل صيني ستتواصل في الازدياد، نظراً للتأثير الناجم عن تلاعبات السياسيين الأمريكيين وممارساتهم ضد الصين، بحسب التقرير الذي دعا المجتمع الدولي للحذر بشكل مستمر إزاء هذه القضية.