كشف تقرير بحثي أصدرته الجمعية الصينية لأبحاث حقوق الإنسان في يوم 15 من ابريل الجاري من خلال البيانات وألامثلة المفصلة أن الأمريكيين الآسيويين والأقليات الأخرى تعرضوا لانتهاكات مختلفة في حقوق الإنسان وغيرها من المجالات.
وفقًا لإحصاءات مركز دراسات الكراهية والتطرف بجامعة ولاية كاليفورنيا ، ارتفعت جرائم الكراهية ضد الأمريكيين الآسيويين بنسبة 149٪ في عام 2020،و زادت جرائم العنف ضد الأمريكيين الآسيويين في أكبر 15 مدينة أمريكية في الربع الأول من عام 2021بنسبة 169٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
لأكثر من مائتي عام، اعتمدت الولايات المتحدة على المهاجرين للحصول على موارد العمل وتحقيق الازدهار الاقتصادي. ومع ذلك، فإن موقف الحكومات الأمريكية المتعاقبة تجاه الجماعات العرقية الأجنبية كان غير أخلاقي. وهتف سياسيون في واشنطن بـ"حقوق الإنسان" و "الحلم الأمريكي" من جهة، ولوحوا بعصا التمييز العنصري لاستبعاد والتضحية بمصالح الأقليات من جهة أخرى. لقد أدى وباء فيروس كورونا الجديد إلى تضخيم كل هذا، وشهد العالم بعمق نفاق "المدافعين عن حقوق الإنسان" – يقولون شيئا، ويفعلون شيئا آخر.
"وصمة عار على روح أمريكا" - هكذا يصف الرئيس الأمريكي جو بايدن العنصرية المنهجية في بلاده. ألم الأمريكيين الآسيويين هو عار أمريكا. إن القضاء على شر العنصرية ربما سيبقى وعدًا فارغًا في المستقبل المنظور.