أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ليلة الاثنين(18 ابريل) حالة الكارثة الوطنية بعد فيضانات ضربت محافظة كوازولو-ناتال الأسبوع الماضي وصلت كلفتها إلى مليارات الراندات.

وقال رامافوزا في خطاب تلفزيوني إن مجلس الوزراء اجتمع في جلسة خاصة ليلة الأحد وقرر إعلان حالة الكارثة الوطنية.

وأضاف أن "المسؤولية الأساسية لتنسيق وإدارة الكارثة تقع ضمن المجال الوطني للحكومة مع العمل عن كثب مع حكومات المحافظات والبلديات".

وكانت حالة الكارثة قد أعلنت في محافظة في كوازولو-ناتال الأسبوع الماضي في أعقاب الفيضانات.

وقال الرئيس إن الآثار والتداعيات والأضرار تتجاوز كوازولو- ناتال، مضيفا أن الأضرار التي لحقت بميناء ديربان لها عواقب وخيمة بعيدة المدى، وهذا هو السبب وراء قرار مجلس الوزراء إعلان حالة الكارثة الوطنية.

وقالت رامافوسا إنه تم إتاحة مليار راند (68 مليون دولار أمريكي) على الفور، وسوف يتم نقل القضية إلى البرلمان لطلب المزيد من الموارد.

وشهدت محافظة كوازولو-ناتال مؤخرا أسوأ فيضانات منذ عام 1987، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 440 شخصا على الأقل فضلا عن إلحاق أضرار شديدة بالمنازل والشركات والأعمال التجارية والجسور .

وتشير التقديرات إلى نزوح أكثر من 40 ألف شخص في "كارثة إنسانية تدعو إلى جهد إغاثي ضخم وعاجل"، حسبما قال الرئيس.