قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش يوم الجمعة في مؤتمر صحفي إن صربيا لن تستسلم للضغوط ولن تتخلى عن صداقاتها مع حلفائها الشرقيين.
جاءت تصريحات فوتشيتش أثناء توضيحه للأولويات الرئيسية لصربيا وسط أزمة الطاقة والغذاء الدولية الناجمة عن الصراع الروسي الأوكراني.
وذكر أن "صربيا لن تدوس على الصداقات في الشرق وتخمدها، ولا يهمني ما هي القوة التي تضغط علي... كما أن طريقنا الاستراتيجي هو الطريق إلى الاتحاد الأوروبي وإذا لم يستطع الناس فهم ذلك، أطلب منهم أن يقولوا لي ما هو البديل".
وأكد فوتشيتش على قرار صربيا بعدم فرض عقوبات على روسيا، على الرغم من أن "البلاد تدفع ثمنا باهظا لمثل هذا القرار".
وأوضح فوتشيتش أن صربيا تعتمد كليا على الغاز الطبيعي وكذلك البنزين الروسي، معربا عن أمله في أن تكون الأسعار مقبولة للناس والصناعة.
وأعلن أن صربيا ستوقع عقدا جديدا مع شركة غازبروم الروسية بحلول نهاية مايو لشراء الغاز الطبيعي.
ولدى حديثه عن التعاون مع الصين، أكد أنها واحدة من أكبر المستثمرين في صربيا، إلى جانب ألمانيا. وأعلن أن التعاون مع الصين سيتكثف في مجالات التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وقال فوتشيتش إن صربيا ستحاول تقليل آثار أزمة الطاقة العالمية إلى أدنى حد، مؤكدا أن الموارد المالية للدولة ستبقى مستقرة وأن الغذاء سيكون كافيا.